للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَلْقتا البطان) (١١٤٠). بألف ثابتة بين التاء واللام (١١٤١).

والثالث- أن يجمع بين ثبوت الألف وقطع همزة (١١٤٢) "ألله".

والرابع- أن تحذف الألف وتقطع همزة "ألله".

والمعروف في كلام العرب (ها الله ذا). رقد وقع في هذا الحديث"إذن".

وليس ببعيد.

*****

و"أُضيبع" بضاد معجمة وعين مهملة: تصغير "أضبع". وهو القصير الضبْع. أي: العضد، ويكنى به عن الضعف، واذا قُصدت المبالغهُ صُغر.

*****

والعرب تُقسم بفعل الشهادة، فتجعل له جوابًا كجواب القسم الصريح.

ومنه قوله تعالى {قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ} (١١٤٣) ثم قال {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً} (١١٤٤) فسمى ذلك القول يمينا.

ومثله قول سعيد بن زيد "أشهدً لسمعت" فأجرَى "أشهد" مجرَى "أحلف".

وجعل جوابه فعلا ماضيا مقرونًا باللام دون "قد".

ومن النحويين من يزعم أن هذا الاستعمال (١١٤٥) مخصوص بالشعر، ويستشهد (١١٤٦) بقول امرئ القيس (١١٤٧):


(١١٤٠) من أمثال العرب التي تضرب للأمر إذا اشتد. والبطان للقتب: الحزام الذي يجعل تحت بطن البعير. ينظر: تهذيب اللغة "بطن" ١٣/ ٧٤ ولسان العرب "بطن" ٥٧/ ١٣.
(١١٤١) من "وهو " إلى هنا منقول من المحتسب ١/ ٣٤٢.
(١١٤٢) همزة: ساقط من ب.
(١١٤٣) المنافقون ١/ ٦٣.
(١١٤٤) المنافقون ٦٣/ ٢.
(١١٤٥) يعني كون جواب القسم ماضيا مقرونًا باللام دون "قد".
(١١٤٦) ج: واستشهد. تحريف.
(١١٤٧) ديوانه ص ٣٢ وشرح المفصل ٩/ ٢٠ و ٩٧ ومعجم شواهد العربية ٩/ ٣٠١.

<<  <   >  >>