للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و"أما" من قول عروة "أمَا إن جبريلَ قد (١٣١٠) نزل" حرف (١٣١١) أستفتاح بمنزلة "ألا".

وتكون أيضًا بمعنى [٢٨ظ] "حقًا". ذكر ذلك سيبويه (١٣١٢) ولا تشاركها "ألا" في ذلك.

******

ولا إشكال في فتح همزة "أمامه" بل في كسرها (١٣١٣)؛ لأن إضافة "إمام " معرفة.

والموضع موضع الحال، فوجب جعله نكرة بالتأويل، كغيره من المعارف الواقعة أحوالًا، ك:

٢٠٣ - أرسلها العراك ... ... (١٣١٤)

و (جاؤوا قضهم بقضيضهم) (١٣١٥).


(١٣١٠) قد: لم ترد في المخطوطات. وزدتها هنا لورودها في حديث عروة كما تقدم.
(١٣١١) كرر بلها في أبي لفظة "أما". والتعبير يستقم بحذفها.
(١٣١٢) الكتاب ٣/ ١٢٢
(١٣١٣) لم أقف على رواية الكسر في صحيح البخاري. وجاء في فتح الباري لابن حجر ٧/ ١٢١
(وحكى ابن مالك أنه روى بالكسر واستشكله؛ لأن "إما"، معرفة، والموضع موضع الحال. فوجب جعله نكرة بالتأويل).
وأقول: ورد الحديث في سنن ابن ماجة١/ ٢٢٠ مضبوطًا بكسر همزة "إما".
(١٣١٤) جزء من بيت للبيد بن ربيعة. وهو في ديوانه ص ٨٦ برواية.
فاوردها العراك ولم يذدها ... . ولم يشفق على نغص الدَّخال
وينظر: كتاب سيبويه١/ ٣٧٢ ومعجم شواهد العربية ١/ ٣١٦.
(١٣١٥) في كتاب سيبويه؟ ١/ ٣٧٤ (مررت بهم قضهم بقضيضهم).

<<  <   >  >>