للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٥٩ - قد يرجع المرء بعد المقت ذامقة ... بالحلم فادرأ به بغضاءَ ذي إحَنِ

وبحوز في "يضرب" الرفع والجزم.

*****

وقوله - صلى الله عليه وسلم - "أما محسنًا ... واما مسيئًا" أصله: إما يكون محسنًا وإما يكون مسيئًا، فحذف "يكون" مع اسمها مرتين، وأبقى الخبر.

وأكثر ما يكون ذلك بعد "إن"و "لو"، كقول الشاعر (٩٥٧):

١٦٠ - انطق بحق وإن مستخرجًا (٩٥٨) إحنَاَ ... فإن ذا الحق غلاب وإن غُلبا وكقوله (٩٥٩):

١٦١ - علمتك منانًا فلست بآمل ... نداك ولو غرثان ظمان عاريا

*****

وفي"فلعله يزداد" و "فلعله يستعتب" شاهدان على مجىء "لعل" للرجاء المجرد من التعليل.

وأكثر مجيئها [٢١ظ]، في الرَّجاء إذا كان معه تعليل، نحو: " {وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (٩٦٠) و {لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ} (٩٦١).


(٩٥٧) قائل البيت مجهول، ينظر: همع الهوامع ١/ ٢١٠ ومعجم شواهد العربية ١/ ٣٠.
(٩٥٨) أ: مستخرج. تحريف.
(٩٥٩) قائل البيت مجهول، ينظر: شرح التسهيل لابن عقيل ١/ ٢٧١ ومعجم شواهد العربية ١/ ٤٢٥
(٩٦٠) سورة البقرة ٢/ ١٨٩ وآل عمران ٣/ ٢٠٠.
(٩٦١) يوسف ١٢/ ٤٦.

<<  <   >  >>