للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنها قول النبي - صلى الله عليه وسلم - (لا ترجعوا بعدي كفّارًا، يضرب بعضكم رقاب بعض) (٩٤٨)

وقوله - صلى الله عليه وسلم - (لا يتمنينَّ (٩٤٩) أحدكم الموت، إما محسنا فلعله يزداد، وإما مسيئًا فلعله يستعتب)

وقول - صلى الله عليه وسلم - (ليس صلاةٌ أثقلَ على المنافقين من الفجر والعشاء) (٩٥٠)

وقول عمر رضي الله عنه (ليس هذا أريد) (٩٥١).

وقول ابن عمر رضي الله عنهما (كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون، فيتحينون الصلاة ليس ينادَى لها) (٩٥٢).

وقول السائب بن يزيد رضي الله عنه (كان الصاع على عهد النبي (٩٥٣) - صلى الله عليه وسلم - مُدَّ وثلثٌ) (٩٥٤).

ًقلت: مما خفي على أكثر النحويين (٩٥٥) استعمال "رجع " كـ "صار" معنى وعملًا. ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم - "لا ترجعوا بعدي كفارًا". أي: لا تصيروا. ومنه قول الشاعر (٩٥٦):


(٩٤٨) صحيح البخاري ١/ ٤٠ و ٢/ ٢٠٥ - ٢٠٦ و ٥/ ٢٢٣ - ٢٢٤ و ٩/ ٣ و ٦٣. وورد الحديث في كل هذه المواطن برفع "يضرب " فقط.
(٩٤٩) أب: لا يتمنّ. وما أثبته من ج اتفاتا مع لفظ البخاري في ٩/ ١٠٤. وفي نسخة: لا يتمنى. وروي أيضا في البخاري ٧/ ١٥٧ بلفظ: "لا يتمنينّ" وبلفظ "لا يتمنّ" مع اختلاف الألفاظ عن النص المتقدم.
(٩٥٠) صحيح البخاري ١/ ١٥٨.
(٩٥١) صحيح البخاري ١/ ١٣٢.
(٩٥٢) صحيح البخاري ١/ ١٤٩.
(٩٥٣) في المخطوطات: رسول الله. وما أثبته من صحيح البخاري ٩/ ١٢٩.
(٩٥٤) صحيح البخاري ٩/ ١٢٩. وورد في نسخة بلفظ "مُدًا وثلثًا". وروي في ٨/ ١٨ بنصبهما
فقط.
(٩٥٥) ب: النحويون. تحريف.
(٩٥٦) لم أقف على البيت في كتاب.

<<  <   >  >>