للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنها قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (آلصبحَ أربعًا) (١٠٦٦).

وقول بعض الصحابة (فقلت: الصلاةَ يا رسول الله، قال: الصلاة أمامك) (١٠٦٧).

وقول عمر رضي الله عنه (إياي ونعم ابنِ عوف ونَعمَ ابن عفان) (١٠٦٨).

وقول الملك - صلى الله عليه وسلم - في النوم لعبد الله بن عمر: (لن ترع لن توعْ) (١٠٦٩).

وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لعلى رضي الله عنه (بما أهللت) (١٠٧٠).

وقوله (ليأتين على الناس زْمانُ لا يبالي المرءُ بما أخذَ المال. أمن حلالٍ أم من حرام) (١٠٧١).

وقول سهل بن سعد وقد امتروا في المنبرمم عوده: (إنى لأعرف مما عوده) (١٠٧٢).

قلت: "آلصبح أربعًا" منصوبان ب "تصلي" مضمرًا. إلا (١٠٧٣)، أن "الصبح"

مفعول به، و "أربعًا" حال، واضمار الفعل في مثل هذا مطرد؛ لأن معناه


(١٠٦٦) صحيح البخاري ١/ ١٦٠. وجاء في حاشيته (كذا في اليونينية: الصبح، بوصل الهمزة
في الموضحين. وقال في "الفتح" بهمزة ممدوة ويجوز قصرها).
(١٠٦٧) من كلام أسامة بن زيد. وضبط لفظ "الصلاة" الأول بالضم والفتح في صحيح البخاري
٢/ ١٩١. وبالفتح فقط في ١/ ٤٦.
(١٠٦٨) صحيح البخاري ٤/ ٨٧. والنعم. النوق
(١٠٦٩) أخرج البخاري حديث ابن عمر في جملة مواضع من صحيحه. ففي ٢/ ٥٩ و ٦٦ جاء
بلفط "لم تُرع". وفي هـ/٣١ جاء بلفظ " لن تُراع". وورد بالروايتين في ٩/ ٥١ و ٥٢. ولم ترد رواية ابن مالك فيه. إلا إن ابن حجر قال في "فتح البارى"٨/ ٩١ (وقوله لن ترعْ.
كذا للقابسي).
(١٠٧٠) صحيح البخاري ٢/ ١٦٤ و ١٦٥. وورد الحديث في ٥/ ٢٠٨ بلفظ "بم ". وكرر في
٢/ ١٦٤ باللفظين. وهوفي ٢/ ٢٠٣ سؤال من كلام أبي موسى رضي الله عنه.
(١٠٧١) في المخطوطات: أم حرام. وزدت" من " بينهما اتفاقًا مع رواية البخاري في ٣/ ٧٣.
(١٠٧٢) في البخاري ٢/ ١١: (والله إني لأعرف مما هو).
(١٠٧٣) ب: لا. تحريف.

<<  <   >  >>