وقد شرح "الجامع الصغير" العلامة المناوي في كتابه "فيض القدير" واختصره في شرح مختصر سماه "التيسير".
"ب""الجامع الكبير" للسيوطي كذلك، وهو كتاب ضخم قصد السيوطي من تأليفه جمع السنة كلها، وقسمه قسمين:
الأول: الأحاديث القولية مرتبة ترتيب حروف المعجم مراعيا أول الكلمة فما بعده.
والثاني: الأحاديث الفعلية مرتبة على مسانيد الصحابة بادئا بالعشرة المبشرين بالجنة ثم على حروف المعجم في الأسماء والكني.
وقد رتبه العلامة على الدين على المتقى بن حسام الدين الهندي على الأبواب والموضوعات في كتابه الذي سماه "كنز العمل في سنن الأقوال والأفعال".
٨- المعجم المفهرس للألفاظ أو للموضوعات والمعاني:
"أ" ألف جماعة من المستشرقين كتابا قيما يعين على معرفة مواضع الأحاديث في كتب السنة عن طريق معرفة كلمة يقل دورانها على الألسنة من متن الحديث، وسموا هذه الكتاب "المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي" واشتمل على ألفاظ الحديث الموجودة في تسعة مصادر من أشهر مصادر السنة، وهي: الكتب الستة، وموطأ مالك، ومسند أحمد، ومسند الدارمي.
وطريقة ترتيب مواد هذا المعجم قريبة من طريقة ترتيب المعاجم اللغوية، ووضعت رموز للكتب التي استوعبها المعجم ترشد القاريء إلى مصدر الحديث وقوله في بابه.
ب- وألف المستشرق الهولندي الدكتور أرند جان فنسنك كتاب "مفتاح كنوز السنة" رتبة على حسب الموضوعات والمعاني لا الألفاظ والمباني، على نسق حروف المعجم بالنسبة لألفاظها، فهو معجم للموضوعات، ونقله إلى العربية الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي.