المجردة، ولا بالمصدر، باعتبار الموسوعة سجلا فقهيا، وليس قاموسا لغويا؛ فالكلمة الفقهية أقرب إلى ذهن الباحث من الأصل المجرد أو مصدرها، فكلمة "مزارعة" مثلا تأتي تحت حرف الميم، ولا تحت حرف الزاي.
د- ويحال عقب البحث إلى المواد المتشابهة، أو المشتركة، أو المتصلة؛ ففي البيع مثلا، يوجه نظر القارئ للرجوع إلى "مقايضة" وإلى "سلم" وإلى "صرف".
٤- تقسيم الموضوعات: تقسم الموضوعات إلى ثلاثة أقسام
أ- موضوعات شاملة: كالبيع.
ب- موضوعات مستقلة: كالخيار؛ فهو داخل في موضوعات شاملة كالبيع، ولكنه يكون موضوعات مستقلة.
جـ- مواد إحالة: وهي التي تدخل في الموضوعات الشاملة أو المستقلة؛ ولكن يجب إيرادها تحت حرفها، ثم الإحالة إلى مواضعها تسهيلا على الباحث.
مثال "مثمن": ترد في حرف الميم، ولكن يحال الباحث إلى مادة "مبيع" وهكذا ... وعلى الكاتب في كل حال أن يذكر المراجع بطبعاتها.
٥- أسلوب الكتابة: يجب على الكاتب أن يعرض الموضوع بأسلوب خال من التعقيد اللفظي، ويحسن أن أمكن أن يستعمل الكاتب عبارة الكتب الفقهية نفسها، إذا وجد عبارة من كتاب فقهي تؤدي إلى المعنى بوضوح وبساطة؛ فينقلها بذاتها بين قوسين، محيلا إلى المرجع الذي نقلت عنه.
٦- مراحل العمل: ويجتاز هذا العمل الضخم مراحل:
أ- المرحلة الأولى: وهي مرحلة جمع ألفاظ الفقه الإسلامي من كتب المذاهب الأربعة المعروفة، ومذهب أهل الظاهر.
ب- المرحلة الثانية: هي مرحلة وضع المخططات للبحوث على ضوء الألفاظ المستخرجة في المرحلة الأولى.