للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} ١.

وقوله: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} ٢.

١٠- وصف الفعل بأنه خير، كقوله تعالى: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ} ٣.

١١- ذكر الفعل مقرونا بوعد، كقوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} ٤.

١٢- وصف الفعل بأنه بر أو موصل للبر، كقوله تعالى: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِر} ٥.

وقوله: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى} ٦.

وقوله: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّون} ٧.

١٣- اقتران الفعل بأداة التحضيض في بعض المواضع، كقوله تعالى: {أَلا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ} ٨.

١٤- محبة الله للفعل كقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} ٩.

ثانيا- أساليب القرآن في طلب الكف عن الفعل:

١- صريح النهي، كقوله تعالى: {وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْي} ١٠.

وقوله: {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ} ١١.


١ البقرة: ١٩٦.
٢- البقرة: ٢٨٠.
٣- البقرة: ٢٢٠.
٤- البقرة: ٢٤٥.
٥- البقرة: ١٧٧.
٦- البقرة: ١٨٩.
٧- آل عمران: ٩٢.
٨- التوبة: ١٣.
٩- الصف: ٤.
١٠- النحل: ٩٠.
١١- الممتحنة: ٩.

<<  <   >  >>