عامر لقب " ذا السابقتين " وفي نسخة ميونخ أن الذي نال هذا اللقب هو عبد الرحمن بن محمد بن أبي عامر؛ والصواب أنه عبد العزيز بن عبد الرحمن [بن محمد] بن أبي عامر، وهو الذي اختاره الموالي اعامريون لرئاسة بلنسية، وقد تودد إلى القاسم بن حمود الخليفة بقرطبة وارسل إليه هدية حسنة فسماه: المؤتمن ذا السابقتين (البيان المغرب ٣: ١٦٤ - ١٦٥) .
- ٧ -
ص: ١٠٧، س: ١٢ الوزير عبيد الله بن يحيى بن إدريس: أوجز الحميدي في ترجمته (الجذوة: ٢٥٠ والبغية رقم: ٩٧٤) ولكن ابن الفرضي أورد له ترجمة مسهبة نسبياً (١: ٢٩٤) وذكر فيها ما يقوله ابن حزم عنه، وهو أنه كان يؤذن في مسجده وهو وزير؛ وتوقف عند شهرته بالشعر وأن الشعر كان أشهر أدواته مع معرفته بالآثار والسنن وحفظه للغريب والأمثال؛ ولي أحكام الشرطة ثم الوزارة فما زادته هذه الخطط إلا تواضعاً، وكانت وفاته سنة ٣٥٢؛ وقد أورد له صاحب كتاب التشبيهات عدداً من المقاطعات الشعرية، وانظر اليتيمة ٢: ١١.
- ٨ -
ص: ١٤٨، س: ٢ ذكر ابن حزم أن إبراهيم بن يحيى (ابن أخي السفاح) استعرض أهل الموصل، وقد نسب الأزدي مؤلف تاريخ الموصل (ص: ١٤٥) هذا الفعل إلى يحيى نفسه، قال وفيها (أي سنة ١٣٣) قتل يحيى بن محمد بن علي أهل الموصل، وقد اختلف في سبب قتله لهم.... وقد أسهب الأزدي في وصف الحادث (١٤٦ - ١٥٤) ؛ ولم تذكر المصادر شيئاً عن ابن زريق هذا، ولكن نجد من حفدته علي بن صدقة بن دينار الأزدي (أيام الرشيد) وزريق بن علي بن صدفة الذي ولاه المأمون أرمينية وأذربيجان وأمده بالجيوش لحرب بابك (انظر الأزدي - صفحات متفرقة - وأما الطبري ٣: ١٠٧٢ فيسميه صدقة بن علي المعروف بزريق) .
- ٩ -
ص: ١٧٩، س: ١٥ ذكر ابن الجارود وهو الإمام الحافظ أبو محمد عبد الله ابن علي بن الجارود النيسابوري، وكان من العلماء المتقنين المجودين، توفي سنة ٣٠٧، وقد عرف بكتابه " المنتقى في الأحكام "(انظر ترجمته في تذكرة الحفاظ: ٧٩٤) .