ص: ١٨١، س: ٦ أبو بكر محمد بن أحمد بن الحداد المصري: فقيه شافعي، له كتاب " الفروع " في المذهب، وهو كتاب صغير دقيق في مسائله، اهتم بشرحه عدد من الأئمة الكبار مثل القفال المروزي وأبي الطيب الطبري وغيرهما. وكان ابن الحداد فقيهاً محققاً تولى التدريس والقضاء بمصر، وتوفي سنة ٣٤٤ (انظر ابن خلكان ٤: ١٩٧ وطبقات الشيرازي: ١١٤ وتاريخ بغداد ١: ٣٦٥ والوافي للصفدي ٢: ٧٠ وطبقات السبكي ١: ٢٨٨) .
- ١١ -
ص: ١٨٤، س: ١١ الأقشتين محمد بن هاشم (في النفح: الأقشتين محمد بن عاصم، وهو خطأ تعين تصحيحه) فقد أجمعت المصادر على أن الأقشتين هو محمد بن موسى بن هاشم، ومما يدل على خطأ النفح أن الحميدي استشهد بما ذكره ابن حزم في ترجمة محمد بن موسى بن هاشم (ص: ٨٢) وللأقشتين رحلة إلى المشرق لقي فيها علماء العربية، وكانت وفاته في رجب سنة ٣٠٧ (وقد ذكرت مصادر ترجمته ص: ١٨٤ حاشية رقم: ٨، ويضاف إليها بغية الوعاة: ١٠٨، ١: ٢٥٢ (تحقيق أبو الفضل إبراهيم) وإنباه الرواة ٣: ٢١٦) .
- ١٢ -
ص: ١٨٧، س: ١١ - ١٣ قال ابن حزم:" وإذا ذكرنا قاسم بن محمد لم نباه به إلا القفال ومحمد بن عقيل الفريابي، وهو شريكهما في صحبة المزني أبي إبراهيم والتلمذة له ".
أما قاسم بن محمد بن قاسم بن محمد فهو محدث أندلسي كان يميل إلى قول الشافعي، رحل فسمع من المزني ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ولزم الثاني للتفقه والمناظرة وتحقق به وبالمزني، وكان أيضاً يذهب مذهب الحجة والنظر وترك التقليد، وألف كتاباً نبيلاً في الرد على يحيى بن إبراهيم بن مزين وعبد الله بن خالد والعتبي، ويعرف بصاحب الوثائق لأنه كان يلي وثائق الأمير محمد طول أيامه، وكانت وفاته سنة ٢٧٨ (الجذوة: ٣١٠ وابن الفرضي ١: ٣٩٧ والسبكي ٢: ٣٤٤ تحقيق الحلو والطناحي) .
وأما القفال، فإنه يدلُّ على أبي بكر محمد بن علي بن إسماعيل القفال الشاشي