(٢) قارن هذه بفكرة ابن الطفيل في حي بني يقظان فهي نعتمد على الاستدلال النظري لمعرفة الله تعالى. دون رسول. وابن حزم ربما لم ينكر هذا ولكنه ينكر وجوب المعرفة. (٣) هو كتابه الإحكام في أصول الأحكام. وفيه حديث مفصل عن مهمة العقل (١: ١٣ وما بعدها) وخلاصة رأيه أن في العقل الفهم عن الله تعالى ومعرفة صفات المدركات. لكنه لا يوجب أن يكون الخنزير حراما أو حلالاً أو أن تكون صلاة الظهر أربعاً وصلاة المغرب ثلاثاً، أو أن يقتل من زنا وهو محصن وإن عفا عنه زوج المرأة وأبوها، ولا يقتل قاتل النفس المحرمة عمداً إذا عفا عنه أولياء المقتول الخ (المصدر المذكور ص ٢٨) . (٤) ص: تحسبن. (٥) غير واضحة في الأصل.