(٢) ص: بأن. (٣) ص: وأن الرسول يقصر. (٤) ص: من. (٥) أورد البخاري هذا الحديث في كتاب العلم وكتاب الكسوف وكتاب الجمعة، وهو بصورته هذه من حديث أسماء في سؤال القبر: فأما المؤمن أو قال الموقن - شك هشام - فيقول (إذا سئل عن النبي) هو رسول الله هو محمد صلى الله عليه وسلم جاءنا بالبينات والهدى فآمنا واتبعنا وصدقنا فيقال له نم صالحاً قد كان نعلم إنك لتؤمن به، وأما المنافق أو قال المرتاب - شك هشام - فيقال له ما علمك بهذا الرجل فيقول لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئاً فقلت (وفي نسخة فقلته) . وانظر ابن ماجه (زهد: ٣٢) والترميذي (جنائر: ٧٠) ابن حزم، في هذا الخبر أن الرسول قال: المنافق والمرتاب ولم يقل غير المستدل فاللفظ لا يسعف خصوم ابن حزم، ثم إن المنافق والمرتاب مقلدان للناس لا محققان، والتقليد شيء غير الاستدلال.