للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا}

أي سداداً من القول. عن مجاهد

معنى (إن عذابها كان غراماً) .

أي لازماً ملحاً دائماً ومنه الغريم

لملازمته وإنه لمغرم بالنساء أي ملازم لهن.

قال الحسن: ليس غريم إلا مفارق غريمه إلا جهنم فإنها لا تفارق

غريمها.

و {قَالُوا سَلَامًا}

أي قولاً يسلمون من المعصية لله فيه

قرأ حمزة والكسائي (سُرُجاً) .

والمراد به النجوم لأنه يهتدى بها

كما يهتدى بضياء السراج.

ومن قرأ (سراجاً) أراد الشمس.

قرأ حمزة وحده (أَنْ يَذْكُرَ) خفيفة.

وقرأ الباقون. (يَذَّكَّرَ) مشددة الذال والكاف

الإسراف: الخروج عن العدل في الإنفاق والمراد به هاهنا الإنفاق في معصية الله قل أو كثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>