الأول: يا حسرة من العباد على أنفسهم. عن قتادة، ومجاهد.
الثاني: أنهم قد حلوا محل من يتحسر عليه.
وقال ابن عباس: يا ويلا للعباد.
مسألة:
إن سأل عن قوله سبحانه: {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (٣١) }
فقال:
ما معنى {كَمْ} هنا؟ وما وجه الاحتجاج بـ {أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ}[٣١] ؟ وما وجه التذكير بكثرة المُهلكين؟ ولم كان أهل العصر قرنا؟ وما الفرق [بين](لما) بالتخفيف، و (لما) بالتشديد؟ وما الازواج؟ وما السلخ؟ وما معنى {لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا}[٣٨] ؟ وما الفلك المشحون؟ وما الصريخ؟ وما معنى {حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ}[٤١] ؟ وما الإعراض؟ وما الإنفاق؟ وما معنى قولهم:{أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ}[٤٧] ؟ وما الصيحة التي تأخذهم؟