مسألة:
وإن سأل عن قوله - سبحانه - ...
إلى قوله {قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (٢٦) فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (٢٧) فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٢٨) وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (٢٩) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ (٣٠) } .
[الآيات من ٢٦ إلى ٣٠]
فقال ما النصر؟ ، وما معنى: بأعيننا؟ ، وما معنى: وفار التنور؟
، وما الفرق بين سلكته في كذا وأسلكته فيه؟ ، وما معنى: من كل
زوجين اثنين؟
الجواب:
النصر: المعونة على العدو.
نصره الله - عز وجل - بإهلاك عدوه، ونجاته من بينهم بمن معه
وقوله (بِمَا كَذَّبُونِ) يقتضي الدعاء عليهم بالإهلاك من أجل ذلك.
التكذيب
ومعنى: (بِأَعَيُنِنَا) فيه قولان:.
الأول: بحيث يراها كما يراها الرائي من عبادنا بعينه
الثاني: بأعين أوليائنا من الملائكة والمؤمنين، فإنهم يحرسونك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute