للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الهمزة]

مسألة: إن سئل عن قوله سبحانه {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (١) }

إلى آخرها فقال:

ما الهمزة؟ وما المؤصدة؟ وما الحطمة؟ وما العمد؟ وفيمن نزلت السورة؟ وما معنى: أخلده؟ وما معنى: لَيُنْبَذَنَّ؟ وما معنى: تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ؟.

الجواب:

الهمزة: الكثير الطعن على غيره، بغير حق، العائب له بما ليس فيه

عيب لسفهه وجهله وشدة إقدامه على مكاره غيره، همز الناس يهمزهم همزاً، ومنه الهمزة في الكلام لأنها تخرج كالطعنة بقوة اعتماد

وقيل: الهمزة الطعان.

واللمز: المغتاب العيّاب.

والمؤصدة: المطبقة الهدف إليك أوصده إذا أطبقه وأوصدته إيصاداً

إطباقا ومنه {وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ}

فأبو عمرو يهمز مؤصدة في تليين.

الهمز لين لا يخرج من لغة إلى لغة.

<<  <  ج: ص:  >  >>