{يُسَبِّحْنَ}[١٨] بتسبيحها معه الذي يدعو إليه تنزيه الله وتعظيمه.
مسألة:
إن سأل عن قوله سبحانه: {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (٢١) } [٢١] قال:
ما الخصمُ؟ وما التسوُّرُ؟ وما المحرابُ؟ ولم قيل:[خَصْمَانِ] وقبلهُ [تَسَوَّرُوا] ؟ وما معنى {إِنَّ هَذَا أَخِي}[٢٣] ؟ وما معنى {أَكْفِلْنِيهَا} ؟ وما معنى {وَعَزَّنِي} ؟ وما المالك؟ وما الزلفى؟ وما الخصمان اللذان تسورا المحرابِ؟ وهل كان ذلك معصية من داود - عليه السلام -؟ وهل كان [لهُ] تسع وتسعون امرأة؟ وما الجعْلُ؟ وما الحكمُ؟ وما اتباع الهوى؟ وما معنى {نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ}[٢٦] ؟ وما معنى {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ}[٢٩] ؟.