الجواب:
الخصمُ: الطالب الذي ينازع في الأمر، وهو يقع على الواحد والاثنين والجمع على صيغة واحدةٍ، لأن أصله المصدر، فذلك جاز {تَسَوَّرُوا} .
التسوُّرُ: الإتيان من جهة السور. يقال: تسور فلان الدارَ إذا أتاها من قبل سورها، وكانوا أتوهُ من أعلى المحراب؛ فلذلك فزع منهم.
{الْمِحْرَابَ} مجلس الأشراف الذي يحارب دونه لشرف صاحبه، ومنه: سمي المصلي (محراباً) ، وموضع القبلة أيضاً (محرابٌ) .
وقيل: {تَسَوَّرُوا} بعد قوله: {خَصْمَانِ} لأنه ثنى على تقدير: فريق، وجمع لأن كل فريق جمع.
الإشطاطُ: مجاوزة الحقَّ.
وقيل: ولا تسرف في حكمكَ بالميل مع أحدنا على صاحبه.
وقيل: {إِنَّ هَذَا أَخِي} [٢٣] أي: في ديني. عن وهببن مُنبهٍ.
[أَكْفِلنِيهَا] اجعلني كفيلاً بها، أي: ضامناً لأمرها، ومنه: {وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا} [آل عمران: ٣٧]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute