{وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا} أي: تزويج النبي - صلى الله عليه - زينب بنت جحش إياك لا محالة كائنٌ.
القدر المقدورُ: السبب الجاري متعلقه على مقدار ما تقدم من غير زيادة ولا نقصان.
قوله:{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ}[٤٠] نزلت في زيد بن حارثة، والنبي - صلى الله عليه وسلم - كان أبا القاسم، وإبراهيم، والطيب، والمطهرِ. عن قتادة.