ما معنى {بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ}[٤١] وهو عبدوا الملائكة؟ وما معنى {أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ} ؟ وما معنى {وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ}[٤٥] ؟ وما الوعظ؟ وما معنى {مَثْنَى وَفُرَادَى}[٤٦] ؟ وما الفكر؟ وما معنى {إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ}[٤٦] ؟ وما القذفُ؟ وما معنى {وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ}[٤٩] ؟ وما الفزعُ؟ وما المكان؟ وما القربُ؟ وما معنى {وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ}[٥١] ؟ وما التناوش؟
الجواب:
لما دعتهم الجن إلى ذلك ورضوا به منهم ذموا بهذه الحال العابد والمعبود، وكذلك حسن الإضراب منك عن حالهم مع الملائكة؛ لأن حال الدمَّ بها يرجع إلى العابد والمعبود.
معنى {أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ}[٤١] أنت تتولى نصرتنا دونهم؛ إذ لا يقدون إلا على ما أقدرتهم، فما كنا لنرضى بعبادتهم مع علمنا بأنك ربنا وربهم.
معنى {وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ}[٤٥] أي: ما بلغ الذين أرسل إليهم محمد - صلى الله عليه وسلم - عشرَ ما أوتى الأمم قبلهم من القوة والعدة، في معنى قول ابن عباس - رضي الله عنه -، وقتادة.