فقيل: لم قيل أخوهم وهم كفار؟ ، ولم جاء الإنكار بحرف
الاستفهام في ألا تتقون؟ ، وما الأمين؟ ، ولم كرر فاتقوا الله وأطيعون؟
، وما الطاعة؟ ، وما الاتباع؟ ، وما الرذل؟ ، ولم لا يقبل قول
الجماعة فيهم؟ وما الطرد؟ ، وما الانتهاء؟ ، وما الرجم؟ ، وما
معنى: إن قومي كذبون والله عالم بمعنى الخبر؟ ، وما معنى: فافتح
بيني وبينهم فتحاً؟ ، وما المشحون؟ ، ولم كرر:{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} ؟ ،
ولم كرر {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ} ؟ ، وكيف تركوا الإيمان مع حسنه إلى الكفر مع قبحه؟ ، وما الفرق بين صفة عزيز وقدير؟ ، ولم لا تصح صفة العزيز على التعريف والإطلاق إلا على الله؟ ، وهل يجب على الداعي أن يمتنع من أخذ الأجر على الدعاء إلى الله؟ ، وما الريع؟ ، وما المصانع؟ ، وما الجبار؟ ، وما الإنذار؟ ، وما الإنعام؟ ، وما العيون؟ ، وما العظيم؟ ، وما الوعظ؟ ، وما السواء؟ ، وما الاختلاف؟ ، ولم قيل أم لم تكن من الواعظين؟
ولم يقل لِمَ لَمْ تعظ للتقابل في التسمية؟
الجواب:
قيل: أخوهم، وهم كفار؛ لأن المعنى من هو منهم في النسب،
وذكر ذلك؛ لأنهم به آنس، وإلى جانبه أقرب فيما ينبغي أن يكونوا
عليه، وهم قد صرفوا عنه
جاء الإنكار بحرف الاستفهام في {ألا تتقون} ؛ لأنه لا جواب لهم عنه إلا بما فيه فضيحتهم؛ لأنهم إن قالوا لا نتقي ما يؤدينا
إلى الهلاك هتكوا أنفسهم، وإن قالوا بلى نتقيه: لزمهم أن يتركوا عبادة