ما معنى أمره النبي - صلى الله عليه وسلم - بالتقوى وهو متقي؟ وما معنى النفاق؟ وما وجه اتصال قوله:{إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} ؟ وما الوكيل؟ وفيمن نزل قوله:{مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} ، {وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ} ؟ وما معنى الأولى؟ وما معنى النفس؟ وأولوا الأرحام؟ وما معنى {أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا} ؟ وما معنى {لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ} ؟ وفيمن نزلت {وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ} ؟ وما معنى {وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ} ؟ وما معنى {أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} ؟ وما معنى (الظنون) في قوله: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} ؟ وما الميثاق الغليظ؟ وكيف قيل:(الظُّنُونَا) بالألف؟
الجواب:
إن النبي - صلى الله عليه وسلم - مخاطب بالتقوى والمراد به غيره، كما قال:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ}[الطلاق: ١] ، والثاني: إنه مأمور باستدامة الحال التي هو عليها؛ لأن الأمر ينقسم إلى ثلاثة أقسام: