للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الطارق]

مسألة: إن سئل عن قوله سبحانه {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (١) }

إلى آخرها فقال:

ما الطارق؟ وما النّجم؟ وما الثاقب؟ وما الحافظ؟ وما النظر ها هنا؟

وما الدّافق؟ وما الترائب؟ وما السّريرة؟ وما معنى: وما رجع السماء؟

وما صدع الأرض؟ وما القول الفصل؟ وما الهزل؟ وما الكيد؟

الجواب: الطّارق: الآتي ليلاً، وهو هنا النجم.

الثّاقب: كما وصفه الله - عز وجل -.

والقول الأول يبين عن معنى صفته بالطارق، والقول الثاني يبين عن نفسه ما هي يقال: طرقني فلان إذا أتاني ليلاً.

النجم الطالع في السّماء كالدرة البيضاء، ويقال طالع ناجم تشبيهاً به.

الثاقب: المضيء النيّر، الثاقب أيضاً: العالي الشديد العلو،

<<  <  ج: ص:  >  >>