للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو عبيدة: أزلفنا: جمعنا

وقيل هذا البحر: بحر القلزم؛ الذي يسلك الناس فيه من اليمن، ومكة إلى مصر، وأنه صار فيه اثنا عشر طريقاً؛ لكل سبط طريق.

وقيل {وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ} : قربناهم إلى المنية بمجيء وقت هلاكهم.

ومعنى {إِنَّ مَعِيَ رَبِّي}

أي: ينصرني،

{فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ}

وفيه محذوف؛ فضربه فانفلق.

الإغراق: الإهلاك بالماء الغامر

الآخَرُ: الثاني من قسمي أحد؛ كقولك نجى الله أحدهما، وغرق

الآخَر؛ فأما الآخِر بكسر الخاء؛ فهو الثاني من قسمي الأول.

تقول: نجى الأول، وهلك الآخِر

<<  <  ج: ص:  >  >>