وقال: {عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا}
كان يوم عيد لهم قد اشتغلوا بلهوهم، ولعبهم.
جاز أن يقول موسى: {هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ} .
في شيء لا عقاب عليه فيه من حيث؛ إنه رأى تركه أفضل من فعله؛ فكأنه بخس نفسه ذلك الفضل؛ فقال: {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي} .
الظهير: الذي يظهر المعاونة لغيره؛ بما يصير كالظهر له الذي
يحميه من عدوه.
دخلت الفاء في: {فَأَصْبَحَ}
على العطف على ما قبله.
الاستصراخ: طلب الصراخ على العدو بما يردعه عن الإيقاع
بمن قد تعرض له.
الاستنصار: طلب النصر على العدو.
والاستنجاد: طلب النجد بما يكف العدو عن صاحبه.
وقيل {رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ}
بالمغفرة فلن أعين بعدها على خطيئة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute