البشرى: البيان عما يظهر سروره في بشرة الوجه
ولذلك قال: {وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى}
إلا أن الأغلب فيه؛ أنه يستعمل فيما يسر به.
الإهلاك: الإذهاب بالشيء إلى ما لا يقع عليه الإحساس.
القرية: البلدة التي يجتمع إليها الإيواء من جهات مختلفة.
وهي: من قريت الماء في الحوض أقريه قرياً؛ إذا جمعته
الأعلم: الأكثر معلوماً، وإذا كان الشيء يعلمه عالم من وجوه
مختلفة، ويعلمه عالم من بعض تلك الوجوه دون بعض؛ فالأول أعلم.
به لكثرة وجوه المعلوم.
وقيل: البشرى بإسحاق، ومن وراء إسحاق يعقوب.
{مِنَ الْغَابِرِينَ}
من الباقين في العذاب
وفي {سِيءَ بِهِمْ}
قولان:
سِيء بالملائكة؛ لما طلبوا منه الضيافة؛ لما يعلم من خبث فعل قومه عن قتادة
والثاني: سيء بقومه ذرعاً أي: ضاق بهم ذرعاً؛ لما يعلم من
عظيم البلاء النازل بهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute