للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتقديره: {مُنِيبِينَ} ، وأمتك للدين منيبين.

وقيل: (من الذين فارقوا) دينهم اليهود، والنصارى عن قتادة.

وقيل: كل من خالف دين الحق الذي أمر الله به.

{أَمْ أَنْزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا}

أي: برهاناً يتسلطون به على ما ذهبوا إليه.

ويحتمل أن يكون رسولاً، وإذا حمل على البرهان فهو بمنزلة الناطق بالأمر؛ لإظهاره إياه.

الضر: المرض، والفقر عن الحسن

الإذاقة: إيجاب إدراك الشيء في ابتداء أمره، وإنما قيل: {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ}

؛ لقوة الإدراك في ابتداء لطلب الذائق لطعم الشيء.

{بما قدمت أيديهم}

على التغليب للأكثر؛ لأن أكثر العمل، وأظهره باليدين.

وقيل: {وَيَقْدِرُ} بمعنى يضيق

لأن ما كان على مقدار الشيء يضيق سلوكه فيه، وأما ما يقدر

<<  <  ج: ص:  >  >>