للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونقيضه الذميم.

وقد يقال: محمود على هذا المعنى؛ أنه أهل للحمد.

الشجرة: نبات يقوم على ساق، ويورق في الأغصان، ومنه

أخذت المشاجرة بين القوم في الأمر..

مد البحر: جري غيره إليه حالا بعد حال

وجه اتصال: {إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}

بما قبله، أن الله سميع لما يقوله القائل في ذلك بصير بما يضمر.

{مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} ،

وفيه تهديد عن المخالفة فيه.

وتقديره: (لو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من

بعده سبعة أبحر) يكتب به كلام الله ما نفدت كلماته.

والآية: تقتضي؛ أن كلامه غير مخلوق؛ لأن ما لا نهاية له،

ولما يتعلق به معناه؛ فهو غير مخلوق؛ وكعلمه، وقدرته،

وإرادته.

<<  <  ج: ص:  >  >>