لشأنه، وأعظم بحسب ما أضيف إليه
وقوله {وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي}
دليل على المعتزلة؛ لأنهم يقولون: أتى كل نفس هداها وإنما ضلو من قبل أنفسهم.
قال قتادة: يتوفهم ومعه أعوان من الملائكة.
وقيل: {رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا} صدق وعدك.
{وَسَمِعْنَا} منك تصديق رسلك.
وقيل: {أَبْصَرْنَا} الرشد، {وَسَمِعْنَا} الحق.
وقيل: كنا بمنزلة العمي الصم؛ فالآن {أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا} .
الاستكبار: والاستنكاف من النظائر.
وقيل: {ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}
أي: يرجعون إلى أن لا يملك أحد ضرا، ولا نفعاً إلا الله، وفيه تعظيم لهذه الحال، واقتضاء للوعيد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute