{ثُقِفُوا} وجدُوا وصودفُوا.
انتصب {مَلْعُونِينَ} بـ {أَيْنَمَا ثُقِفُوا} وإن جزم به {ثُقِفُوا} على طريق الجزاء جاز، وإنما جاز ذلك لأن الجازم في الأصل (أن) المحذوفة،
{أَيْنَمَا} يقوم {ثُقِفُوا} مقامها ويغني عنها، ولا يجوز أن يعمل فيه [أخذُوا] لأنه جواب الجزاء، ولا يعمل الجزاء فيما قبل الشرط.
السنة: الطريقة في تدبير الحكم، منه: سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الدين، وهي الطريقة التي أجراها بأمر الله وأضيفت إليه، وأصل السنة: الطريقة.
{وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} [٦٢] السنة التي أراد الله أن يسنها في عباده، لا يتهيأ لأحد تغييرها ولا قلبها عن وجهها.
ويجوز نصبُ {مَلْعُونِينَ} [٦١] على الدم على الصفة لذليل، كأنه قال: إلا أذلاء ملعونين، ويجوز أن يكون حالاً من الضمير في {يُجَاوِرُونَكَ} .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute