وجه الإخبار بعذاب النار أنه ردع لما سلف من القبيح.
{لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ}[٣] أي: لا يغيبُ.
{وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}[٤] أي: هنئ، لا تنغيص فيه ولا تكدير. وقيل:(الرزق الكريمُ) الجنة. عن قتادة.
وقيل: يحمده أهل الآخرة من غير تكليف على سبيل السرور بالحمد.
وقال:{يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ} من المطر {وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا} من النبات {وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ} من الماء {وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا} من ملكٍ.
ومن حمد أهل الجنة {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ}[الزمر: ٧٤] . قرأ ابن كثير. وأبو عمرو، وعاصم {عَالِمِ الْغَيْبِ} بكسر الميم، وقرأ نافع، وابن عامر [عَالِمُ الْغَيْبِ] رفعاً، وقرأ حمزة، والكسائي [عَلاِمِ الْغَيْبِ] جرا. وقرأ الكسائي وحده {لَا يَعْزِبُ} بكسر الزاي، وقرأ الباقون بالضم. وقرأ ابن كثير، وعاصم {مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ} بالرفع، وقرأ الباقون بالجر.
الهادي إلى الحق: القائد إليه بإظهار صحة الطريق المؤدي إليه.
إيتاء العلم: إعطاؤه بوضعه في النفس أو بالتسبيب بما يؤدي إليه.