وقيل: (فسئل العادين) من الملائكة عن مجاهد لأنهم
يحصون أعمال العباد.
وقيل (الْعَادِّينَ) من الحساب؛ لأنهم يعدون الشهور والسنين عن
قتادة.
والعبث: العمل لا لغرض؛ كالذي يقلب الحصى، أو التراب.
فإذا قيل له لم تقلب التراب؛ قال: لا لشيء.
فيقال له هذا عبث؛ لأنه منهي عن ذلك.
معنى السؤال لهم: (كَمُ لَبِثُتُمْ فيِ الْأَرْضِ عدَدَ سنيِنَ) التوبيخ.
لمنكري البعث، والنشور قال الله لهم: لما بعثهم: (كَمْ لَبِثْتُمْ في الْأرْضِ عَدَدَ سَنِينَ) أي: أنكم كنتم تنكرون، وبما جاءت به الرسل تكذبون
ولا يدل قولهم: (لَبِثْنَا يَوْمَا أوْ بَعْضَ) على بطلان عذاب
القبر؛ لأنهم لم يكونوا يعذبون غير كاملي العقول.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute