للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لَعَلَى هُدًى} [٢٤] ؟ وما الجمعُ. وما الفتحُ؟ وما معنى {أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكَاءَ} [٢٧] ؟ وما الإلحاقُ؟ وما العزيزُ؟

الجواب:

السلطان: القوة التي يتسلط بها على الفعل، والمعنى: أنه لم يمكن من إغوائهم إلا بمقدار الدعار الذي لا يصل معه إلى قلبهم شيء.

جاز {إِلَّا لِنَعْلَمَ} [٢١] والله عالم بجميع الأمور؛ لوجهين:

أحدهما: أن المعنى فيه: إلا لنظهر المعلوم من صحة الجزاء على الكفر والإيمان.

الآخر: إلا لنعاملهم معاملة من كأنه لا يعلم، وإنما يعمل ليعلم.

الملكُ: القدرة على ما للقادر أن يتصرف فيه.

معنى {فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ} [٢٣] جلي عنها الفزع. عن ابن عباس، وقتادة. وهو كقولك: رغب عنه، أي: رفع الرغبة عنه، وهو بخلاف رغب فيه، ففي أحد الأمرين وضع، وفي الآخر رفع، وقيل: هم الملائكة يلحقهم غشي عند سماع الوحي من الله بالآية العظيمة، فإذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟. عن ابن مسعود،

<<  <  ج: ص:  >  >>