للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و {الْأَعْمَى} عن الدين، {وَالْبَصِيرُ} به.

جاز {إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ} للإشعار باختلاف المعنى في أن الخشية لازمة، ليس لها وقت مخصوص، والصلاة لها أوقاتها.

{الظِّلُّ} اليسير عن موضع الشمس، ومنه: (ظلَّ) يفعل كذا، إذا فعله نهاراً في الوقت الذي يكون للشمس ظلٌّ.

{الْحَرُورُ} السموم، وهو الريح الحارة في الشمس. قال الفراء: " (الحَرُورُ) يكون بالليل والنهار، و (السمومُ) لا يكون إلا بالنهار".

زقيل: {الظِّلُّ} الجنة، و {الْحَرُورُ} النار.

وقيل في (لا) قولان: أنها زائدة مؤكدة. الثاني: أنها نافية، لا يستوي كل واحد من المذكورين بصاحبه على التفضيلِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>