للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وصف القرآن بأنه (حكيم) لأنه مُظهر للحكمة، كالناطق للبيان عن الحق الذي يعمل عليه.

جاز أن يقسم بالقرآن الحكيم لعظم شأنه، وموقع العبرة به، والفائدة منه.

والقسم: تأكيد الخبر بعقدة بذكر ما عظم شأنه.

الصراط المستقيم: المؤدي إلى الجنة، وهو المؤدي إلى الحق والطاعة.

قرأ الكسائي بإمالة الألف من {يس} ، وقرأ الباقون بالفتح من غير إمالة.

وقرأ ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، [وأبو بكر عن عاصم] {تَنْزِيلُ الْعَزِيزِ} بالرفع، وقرأ الباقون بالنصب، فالرفع على: ذلك تنزيل. والنصب على: نزل تنزيل العزيز الرحيم.

وموضع {عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [٤] يجوز فيه وجهان:

الرفع على أنه خبر، كأنه قيل: إنك على صراط مستقيم. والنصب على أنه حال للإرسال، كأنه قيل: أرسلوا مستقيما طريقهم.

الوعظ: فيه ترغيب وترهيب.

الإنذار: هو تحذير.

<<  <  ج: ص:  >  >>