للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٦٥] ؟ ولم وصف المقام بأنه {مَعْلُومٌ} ؟ وكيف سميت الصلاة تسبيحاً؟ وأى لام هي التي في {وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ (١٦٧) لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ} [١٦٧ - ١٦٨] ؟ وعلام تعود الهاء في {فَكَفَرُوا بِهِ} [١٧٠] ؟ وما السبقُ؟ وما معنى {سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ} [١٧١] ؟ وما الغلبة؟ وكيف جاز سبق الكلمة للمرسلين بالنصر مع أن منهم من قتل؟ وما الساحة؟ وما العذاب؟ وما العزةُ؟ ولم كرر {وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ} [١٧٩] ؟.

الجواب:

الفرق بين النصر والمعونة: أن كل نصر معونة، وليس كل معونةٍ نصراً، لأن المعونة قد تكون معونة على بلوغ منزلة، كالمعونة على طلب العلم، وإنما النصر: المعونة على العدُوَّ.

الكتاب المستبينُ: المستدْعي إلى ما فيه من البيان بالمحاسن التي تظهر فيه في الاستماع، وكل كتاب الله فهذه صفة من حمكته.

الصراط المستقيم: الطريق المؤدي إلى الحق في كل أمر يعرض للنفس إذا أطلقت الصفة لصاحبه، وهو الطريق المؤدي إلى الجنة بإخلاص الطاعة لله.

عن قتادة: {الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [١١٨] : الإسلام.

{وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ} [١١٩] : الثناء الجميل.

وقيل: {سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ} [١٢٠] كما قيل: {سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ} [٧٩] .

الجزاءُ: إعطاء المضمون على العمل من خير أو شر، فجزاء الإحسان بالحمد والنفع، وجزاء الإساءة بالسوءِ والضُرَّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>