الذين دعاهم إلى الإسلام، ففيه أنه دعاه إلى مرضاة الله، ورضيه لنفسه.
خسرن أهليهم: لا يكون لهم في النار أهل، وقد كان لهم في الدنيا أهل. عن مجاهد. وخسران النفس: هلاكها بالعذاب.
والخسران المبين: الذي يبين لمن أدركه أنه الخسران؛ لأنه بإظهاره هذا المعنى بمنزلة الناطق به.
وقيل: خسروا أهليهم الذين أعدوا لهم من الحور العين.
الظلة: السترة العالية على ما تحتها؛ ولذلك قيل:{مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ}[١٦] إذ النار أدراك فهم بين أطباقها، نعود بالله بالله منها.
التخويف: الإعلان بموضع المخافة ليتقي.
البشرى: الإعلام بما يظهر في بشرة الوجه به السرور.
الإنابة: الرجوع عن السيئة بالندم عليها، والعزم على ترك معاودتها. ونظير الإنابة: التوبة.