معنى {فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا}[٥١] أي: عذاب سيئات ما كسبوا، ثم حذف لأنه معلوم أن الذي أصابهم عذاب.
الثاني: يكون على طريق المجازاة، كقوله:{وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا}[الشورى: ٤٠]
الإعجاز: امتناع الفعل على القادر كما يمتنع على العاجز
القنوط: اليأس من الرحمة.
جاز {يَقْدِرُ}[٥٢] بمعنى (يضيق) ؛ لأن الأصل فيه القدر، من: قدر يقدر قدرا، وهو جعل الشيء على المقدار، فمنزلة ذلك منزلة سعة الطريق وضيقه إذا كان على مقدار المار فيه من غير زيادة ولا نقصان.
الإنابة: الرجوع إلى الطاعة. عن ابن زيد.
و {أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ}[٥٥] ما أمر الله به في الكتاب. عن السدي. قال الحسن: "وأحسنه أن يأخذوا ما أمرهم الله به، وأن ينتهوا عما نهاهم الله عنه.