المسكين: الذي قد سكنته الحاجة إلى ما في أيدي النّاس عن حال النشط وحال الفقير أشدّ من حال المسكين.
وقيل {وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ}
كلّما غوى غاوي بالدّخول في الباطل غوينا معه فالتكذيب تنزيل الخبر على أنّه كذب وهؤلاء اعتقدوا أن الخبر يكون يوم القيامة كذّب.
والدّين والجزاء، وهو الإيصال إلى كل من له شيء أوعليه شيء.
معنى اليقين: العلم الّذي يوجد عنده برد الثّقة به في الصّدر.
النّفع: اللذة ويسمى التّسبب إليه نفعاً.
والنّفور: الذّهاب عن المخّوف بانزعاج، ومسّتنفرة طالب بالنّفور.
قرأ {مُسْتَنْفَرَةٌ} نافع وابن عامر، وقرأ الباقون {مُسْتَنْفِرَةٌ} بالكسر، من قرأ بفتح الفاء فهو على نفَرها عنده، ومن قرأ بكسر الفاء فهو على نافِر، والمعنى فيهما متقارب.