الجواب:
القسم: تأكيد الخبر بما جعله في حيّز المتحقق، وذلك أنّه من القسمة
فأحد قسمي الخبر عن المعنى حق والآخر باطل، والجواب محذوف، والمعنى:
أقسم بيوم القيامة.
والقيامة: النشأة الآخرة التي يقوم فيها النّاس من قبورهم
للمجازاة.
اللّوامة: الكثيرة اللّوم لقلة رضاها بالأمر.
النّفس خاصّة الشّيء وذاته.
انتصب {قادرين} على وجهين:
أحدهما: نجمعهما قادرين.
والآخر: بلى نقدر قادرين، واستغنى عنه بقادرين كما يقال قاعداً، وقد سار الركّب أي: يقعد وقد ساروا.
وقيل: {لا أقسم} {لا} صلة، وهو أقسم بيوم القيامة عن سعيد بن
جبير، وقيل: لا تأكيد كقولك: لا والله ما كان هو. عن ابن عباس، وكأنه قيل: لا أقسم بيوم القيامة ما الأمر على ما تتوهمون.
اللّوامة: هي الّتي تلوم على الخير والشّر.
وقيل: بلى نقدر أن نسوّي بنانه كالخف والحافر عن بن عباس.
يتناول المأكول بفيه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute