للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الضحّاك: أهل الدنيا يجهّزون الرّوح، وقيل: حال الموت بحال الحياة عن الحسن.

وقيل: ساق الإنسان عند الموت. عن الشعبيّ.

وقيل: التفاف السّاقين في الكفن. عن الحسن.

وقيل: ساق الدّنيا بساق الآخرة، وهو شدة كرب الموت بشدة هول المطلع، وقيل: والتفّت السّاق بالسّاق شدّة أمر الدنيا بشدّة أمر الآخرة.

من راق: أي طبيب شافٍ، وقيل: من الملائكة من يرقَى بروحه أملائكة

الرّحمة أم ملائكة العذاب؟.

وقيل {وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ}

فراق الدّنيا والأهل والمال والولد.

التّولي: الذّهاب بالوجه عن جهة الشّيء.

التمطّي: تمدد البدن عن الكسل إما كسل مرض أو كسل تثاقل عن الأمر، والذم بكسل التثاقل عن الداعي إلى الحق.

<<  <  ج: ص:  >  >>