للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا ينطقون لأنهم يتساءلون من هول ما يرون، وموطن يطلق فيه عن ألسنتهم

فينطقون

{فَيَعْتَذِرُونَ} ، رفع عطف على لا يؤذن لهم، وقد يجوز في مثله النصب على جواز النفي.

وقيل: {فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ} :

إن كان لكم حيله تحتالونها في التخلّص من عقابي فاحتالوا.

ويجوز {هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ} بالنصب على إنه لم يشر إلى

اليوم ولكن إلى الجزاء في اليوم.

المتقي: المجتنب القبائح بأضدادها من المحاسن.

الظلال: الحجاب العالي المانع من الأذى.

العيون: ينابيع الماء التي تجري في ظل الأشجار، وقيل: إنها

جارية في غير أخدود لأن ذلك أمتع مما يرى من حسنه وصفاته على كنهه من

غير ملابسة شيء لأن الله - عز وجل - قد شوّق إليه أشد التشويق ورغّب فيه أتمّ الترغيب.

الفاكهة: ثمر الشّجر الذي من شأنه أن يؤكل للذة به.

الشهوة: منازعة النّفس إلى ما فيه اللذّة.

الهنيء: النفع الخالص من شائب الأذى.

وقيل: في ظلال من قصور الجنّة وأشجارها.

<<  <  ج: ص:  >  >>