للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

معنى {ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى}

أي: لا يكون على صفة الحي الذي يرغب فيها، إيثار الدّنيا على الآخرة أراد العمل لها بدلاً من العمل للآخرة.

تزكّى: صار زاكياً بأن عمل صالحاً.

وقيل: زكّى ماله

وقيل: {إنّ هذا لفي الصّحف الأولى}

ما قصّه الله في هذه السورة

وقيل: قد أفلح من تزكّى إلى آخر السورة

وقيل: كتب الله تعالى كلها أنزلت في رمضان، وأنزل الفرقان لأربعة وعشرين سنة.

وقيل: النار الكبرى جهنم، والنّار الصغرى نار الدّنيا

وقيل: لا يحيى: لا يجد روح الحياة

وقيل: الزاكي النّامي بالخير الكثير.

وقيل: النّار الكبرى التي في الطبقة السّفلى من جهنّم عن الفرّاء.

وقيل: من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى فهو ممدوح في الصّحف الأولى كما هو [ممدوح في] (١) القرآن.


(١) ما بين المعقوفتين زيادة من التبيان للطوسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>