وقيل {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ}
تبشر به عند الموت وعند البعث عن ابن زيد.
وقيل: المطمئنة المعرفة بالله والإيمان به عن مجاهد.
وقيل: المطمئنة بالبشارة بالجنة.
{وَجَاءَ رَبُّكَ}
أي: جاء بجلائل آياته فحصل عن جلائل الآيات مجيئاً له
تفخيماً لشأنه، ويجوز جاء ظهر بضرورة المعرفة كما يوصف به ما تقوم مقام الرؤية.
وقيل {فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (٢٥) }
لأنّه المستحق من العذاب له.
وقال الحسن: وجاء عذاب ربك أي: جاء أمر ربك وقضاء ربّك.
قرأ الكسائي {فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (٢٥) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (٢٦) }
بفتح الذال والثّاء، وقرأ الباقون بكسرها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute