للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: له في الجنّة ألف قصر من الّلؤلؤ ترابه المسك وفيه من كل ما

تشتهي على أتم الوصف. عن ابن عباس.

ولم يكن ضلالة معصية.

وذكر النعمة من المنعم يحسن على وجهين:

أحدهما: التذكير بهما للشكر وطلب الزيادة منها فهذا جود وكرم.

والآخر: عند كفر المنعم عليه، فهذا التذكير على الوجه الأول

فلا تقهر أي: لا تقهره بأخذ ماله ظلماً، فكذلك من لا ناصر له، وهو

خطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - ونهي لجميع المكلفين.

والانتهار: إيقاع الأغلاط بالصّياح في الوجه نهره وانتهره بمعنى

وقيل: فلا تقهره على ماله.

<<  <  ج: ص:  >  >>