للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمعنى {مَآءً حتى إِذَا جَآءَهُ} على ما قدر.

والشعاع بالقاع يتكثف فيرى كالماء فإذا قرب منه صاحبه انفش

فلم يره شيئاً كما كان

ولجة البحر معظمه التي تتراكب أمواجه ولا يرى ساحله.

والظلمات مثل لحيرة الجهل الذي يغشى القلب

وقيل {إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا} .

أي لم يقارب أن يراها فهو نفي مقاربة الرؤية على الحقيقة.

وقيل إنه يدخل كاد بمعنى النفي كما يدخل الظن بمعنى اليقين..

وقيل رآها بعد جهد وشدة رؤية تخيل لصورتها.

{وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ}

أي هداية إلى الرشد.

{ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ}

والظلمات ظلمة البحر وظلمة السحاب وظلمة الليل

كذلك الكافر حاله ظلمة واعتقاده ظلمة ومصيره إلى ظلمة وهي

<<  <  ج: ص:  >  >>