٢ ذكر ابن الأثير في كلامه في الصناعة المعنوية أنها تنقسم قسمين: الأول منهما في الكلام على المعاني مجملا. والثاني في الكلام عليها مفصلا. "انظر صفحة ٣ من القسم الثاني". ٣ سيق أبو هلال العسكري بن الأثير إلى هذا التقسيم، قال أبو هلال: والمعاني على ضربين: ضرب يبتدعه صاحب الصناعة من غير أن يكون له إمام يقتدى به فيه، أو رسوم قائمة في أمثلة مماثلة يعمل عليهما، وهذا الضرب ربما يقع عند الخطوب الحادثة، ويتنبه له عند الأمور النازلة الطارئة، والآخر ما يحتذبه على مثال تقدم ورسم فرط.... "انظر كتاب الصناعتين ٦٩". ٤ ديوان أبي تمام ١٥٤ من قصيدة له في مدح المعتصم، وذكر إحراق الأفشين، ومطلعها: الحق أبلج والسيوف عوار ... فحذار من أسد العرين حذار ٥ قيدت: سيقت.