وهو مطلع قصيدة يمدح فيها عضد الدولة، وولديه أبا الفوارس وأبا دلف، ويذكر طريقه بشعب بوان، والمغاني: جمع مغنى، وهو المكان الذي فيه أهله، والشعب: هو شعب بوان، وهو موضع كثير الشجر والمياه، يعد من جنان الدنيا، كنهر الإبلة، وسغد سمرقند، وغوطه دمشق، وشعب بوان بأرض فارس بين أرجان والنوبندجان. ٢ يدعو لهما بالبقاء الدائم بقاء الشمس والقمر، ينتفع الناس بضوئهما، ولا يكون بينهما تحاسد، ولا اختلاف. ٣ هذا دعاء لأبيهما بطول الحياة، بقول: لا ملكا ملكك، بل ملك الأعادي، ولا ورثاك، إنما يرثان من يقتلانه من الأعادي. ٤ يقول: عدوك الذي له ولدان وكاثر بهما، كياءين زائدتين في "أنيسيان"؛ لأنه إذا كان مكبرا كان خمسة أحرف، فإذا صغر زيد فيه ياءان في عدده، ونقص في معناه وفخره، فهما زائدتان في نقصه.