لا تدع بي الشوق إني غير معمود ... نهى النهي عن هوى الهيف الرعاديد ٢ هذه الأبيات منسوبة في الأمالي "١/ ٢٠٩" لأبي نواس، قال القالي: وكان أبو بكر بن دريد يستحسن قول أبي نواس في هذا المعنى: "لا جزى الله دمع عيني.... الأبيات"، وكتب بها مش أصله "هذه الأبيات للعباس بن الأحنف، وفي كتاب "التنبيه على أوهام أبي علي في أماليه" ٦٦ ما نصه "قال أبو علي: وكان ابن دريد يستحسن قول أبي نواس: "لا جزى الله دمع عيني خيرا ... " وهذا الشعر للعباس بن الأحنف بلا اختلاف، وهو ثابت في ديوان بن الأحنف. ٣ ديوان أبي نواس ٩٧ وهو مطلع قصيدة له في مدح الخصيب بن عبد الحميد العجمي ثم المرادي، وهو دهقان من أهل المزار شريف الآباء، وليس بابن صاحب نهر أبي الخصيب، ذاك عبد للمنصور يقال له: "مرزوق"، وكان هذا رئيسا في أرضه، فانتقل إلى بغداد، وصار كاتب مهرويه الرازي، ثم انتقل إلى الإمارة، وفي الأصل "الكرج" بالجيم موضع "الكرخ"، وهو تصحيف.