٢ رواية الديوان "في فتية"، ويرى الشطر الثاني أيضا: في فتية طرفي الحديث كرام ٣ رواية الديوان، "أرنا مقل المها" وهي أجود، لمناسبة ما بعدها في الإخبار عن جماعة الإناث. ٤ المرقش الأكبر، هو عوف، وقيل: عمرو بن سعد بن مالك بن بكر بن وائل، وه عم ربيعة بن سفيان المعروف بالمرقش الأصغر، والمرقش لقب غلب عليه لقوله: الدار قفر والرسوم كما ... رقش في الأديم قلم وكان للمرقشين جميعا موقع في بكر بن وائل وفي حروبها مع بني تغلب، وبأس وشجاعة ونجدة، وللمرقش الأكبر شعر حسن، وهو يعد من أهل الطبقة الأولى في الشعر، وكان بنو بكر يدعون التقدم له ولعمرو بن قميئة، إلا أن شعره قليل، تولت عليه يد الضياع، مات نحو سنة ٥٥٢م، ودفن في أرض مراد. وسائر أخباره في "شعراء النصرانية" ٢٨٢. ٥ يروى "ابن حذام" و"ابن حمام" و"ابن خذام"، روى محمد بن سلام الجمحي "طبقات فحول الشعراء ٣٣" قول امرئ القيس: عوجًا على الطلل المحيل لعلنا ... نبكي الديار كما بكى ابن حذام قال ابن سلام: وهو رجل من طيئ، لم يسمع شعره الذي بكى فيه، ولا شعر ذكر فيه، غير هذا البيت الذي ذكره امرؤ القيس".